ما هو الأربعين؟
لماذا يَسير الملايين عبر صحاري قاحلة حارقة، يتحملون الجوع، وينامون في العراء، كل هذا فقط للسير نحو ضريح؟
ورغم هذا الألم، هناك جمالٌ عميق — طقوس، ذاكرة، هوية.
تكشف هذه المقالة عن المعنى، والألم، والوفاء غير القابل للكسر الذي يكمن خلف زيارة الأربعين — إنها ليست مجرد مناسبة للحزن؛ بل هي استعادة للتاريخ، وللجماعة، وللغاية.
أتساءل كيف يمكن لحدث مأساوي بهذا القدر أن يصبح تحويليًا إلى هذه الدرجة؟ اغوص معنا في الموضوع.