كل عام، يتجمع عدد من الناس في مكان واحد يفوق عدد الحجاج في الحج، والمشاهدين في الأولمبياد، وكأس السوبر معًا. إنهم لا يأتون للمشاهدة، بل للتضحية — يمشون مئات الكيلومترات لتكريم رجل مات منذ 1400 عام. هذه هي الأربعين: أكبر تجمّع بشري في العالم، حيث يتحول الحزن إلى وحدة، والتاريخ إلى نبض حيّ.